قال خبير تحكيمي كويتي ان استخدام تقنية (الفيديو) في تحكيم مباريات كرة القدم الذي يخطط الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تطبيقه "يجب أن يكون ضمن اضيق الحدود".
واوضح الحكم الدولي الكويتي السابق سعد كميل انه لا يمكن تطبيق هذه التكنولوجيا في القرارات التحكيمية الاعتيادية كاحتساب الاخطاء او ضربات الجزاء وهي بالاصل "تقديرية" كما لا يمكن الاخذ بها في حالات التسلل وهي عديدة في المباراة الواحدة وذلك لتعطيلها المتكرر للعب.
واضاف انه في حال تطبيق ذلك على حالات التسلل فان المباراة ستتوقف اكثر من مرة ما يؤثر على جمالية اللعبة الأكثر شعبية في العالم.
وتساءل عما يمكن ان يحدث لمباراة تقام مثلا ضمن اجواء شديدة البرودة او في طقس حار جدا حيث ستتوقف المباراة اكثر من مرة للتأكد من حالة تسلل او لمسة يد اوغير ذلك .
واكد أنه مؤيد بشدة لاستخدام تقنية الفيديو في حالة واحدة فقط وتحدث نادرا في المباريات وهي التأكد من تجاوز الكرة بكامل محيطها لخط المرمى نظرا لان هذا القرار يؤثر على سير المباراة وهو ماحدث بالفعل في المباراة الاخيرة بين انجلترا والمانيا في مونديال جنوب افريقيا.
وذكر كميل الذي قاد مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في مونديال اليابان وكوريا عام 2002 ان الأخطاء التحكيمية القاتلة التي رافقت مباريات نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 جاءت معظمها من مساعدي الحكام بسبب قلة التركيز وعدم الوقوف الصحيح علما ان ذلك من اهم واجباتهم.
وشدد على أن اعتماد لجنة الحكام في (فيفا)على نظام الطاقم من دولة واحدة ادى الى حرمان عدد من المساعدين الممتازين من دول اقل شهرة المشاركة في البطولات العالمية ومشاركة عدد آخر اقل كفاءة منهم بسب الانتماء للبلد ذاته لحكم الساحة المميز .
وعن مشاركة التحكيم العربي في مونديال 2010 قال كميل انها "بلا شك قليلة " مقارنة بالبطولات السابقة مرجعا ذلك الى "اعتماد بعض الاتحادات العربية على الحكام الاجانب في المباريات الحساسة في بطولاتهم الداخلية وهي ذات فائدة كبيرة في صقل الحكم المحلي ماادى الى هذاالتراجع".
وقال ان ممثل العرب في مونديال جنوب افريقيا كحكم للساحة وهوالسعودي خليل جلال ادى مباراتين متميزتين في البطولة مقارنة بالتحكيم الاوروبي والامريكي ونتمنى له ان يقود احدى المباريات المقبلة في البطولة.
واوضح الحكم الدولي الكويتي السابق سعد كميل انه لا يمكن تطبيق هذه التكنولوجيا في القرارات التحكيمية الاعتيادية كاحتساب الاخطاء او ضربات الجزاء وهي بالاصل "تقديرية" كما لا يمكن الاخذ بها في حالات التسلل وهي عديدة في المباراة الواحدة وذلك لتعطيلها المتكرر للعب.
واضاف انه في حال تطبيق ذلك على حالات التسلل فان المباراة ستتوقف اكثر من مرة ما يؤثر على جمالية اللعبة الأكثر شعبية في العالم.
وتساءل عما يمكن ان يحدث لمباراة تقام مثلا ضمن اجواء شديدة البرودة او في طقس حار جدا حيث ستتوقف المباراة اكثر من مرة للتأكد من حالة تسلل او لمسة يد اوغير ذلك .
واكد أنه مؤيد بشدة لاستخدام تقنية الفيديو في حالة واحدة فقط وتحدث نادرا في المباريات وهي التأكد من تجاوز الكرة بكامل محيطها لخط المرمى نظرا لان هذا القرار يؤثر على سير المباراة وهو ماحدث بالفعل في المباراة الاخيرة بين انجلترا والمانيا في مونديال جنوب افريقيا.
وذكر كميل الذي قاد مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في مونديال اليابان وكوريا عام 2002 ان الأخطاء التحكيمية القاتلة التي رافقت مباريات نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 جاءت معظمها من مساعدي الحكام بسبب قلة التركيز وعدم الوقوف الصحيح علما ان ذلك من اهم واجباتهم.
وشدد على أن اعتماد لجنة الحكام في (فيفا)على نظام الطاقم من دولة واحدة ادى الى حرمان عدد من المساعدين الممتازين من دول اقل شهرة المشاركة في البطولات العالمية ومشاركة عدد آخر اقل كفاءة منهم بسب الانتماء للبلد ذاته لحكم الساحة المميز .
وعن مشاركة التحكيم العربي في مونديال 2010 قال كميل انها "بلا شك قليلة " مقارنة بالبطولات السابقة مرجعا ذلك الى "اعتماد بعض الاتحادات العربية على الحكام الاجانب في المباريات الحساسة في بطولاتهم الداخلية وهي ذات فائدة كبيرة في صقل الحكم المحلي ماادى الى هذاالتراجع".
وقال ان ممثل العرب في مونديال جنوب افريقيا كحكم للساحة وهوالسعودي خليل جلال ادى مباراتين متميزتين في البطولة مقارنة بالتحكيم الاوروبي والامريكي ونتمنى له ان يقود احدى المباريات المقبلة في البطولة.